الحاج عبد المجيد الرحيمي فقيد ديوان المغاربة بقلعة الملحون أزمور ، رحل عنا في صمت ودون سابق إنذار ، ولم تعد تسمع سوى كلمة لله ماأعطى ولله ماأخد فالفقيد كان مفعل بالطيبوبة فقدته مدينة أزمور وبالأخص شبابها الولوع للترات اللامادي الملحون، عمل طول حياته من أجل أن يستمر هدا النمط الإنشادي بمدينة من حجم مدينة أزمور التي تعيش عبق التاريخ فالرجل كرس حياته من اجل ان تستمر حناجر شباب المدينة في إنشاد الملحون حتى أضحى الأب الروحي لهؤلاء الدي أصبحوا لهم مكانة مرموقة داخل وطننا بفعل مشاركتهم في مجموعة من المهرجانات المتخصصة في فن الملحون وتمكنوا من حصد جوائر التفوق فالفقيد أفتقدناه جسديا ، لكن حسناته وبصماته لازالت حاضرة عند أسرته الصغيرة ،زوجته الفاضلة وأنجاله الكرام جعفر – ،نزار،- حاثم – وملاك وثلامدته: سناء مراحتي التي داع صيتها داخل وخارج الوطن – جواد الشجعي – شيماء الرداف – نصر الدين بدري – نهيلة – والأخوات هاجر وسارة الزهوري. رحم الله شيخنا الجليل عبد المجيد الرحيمي و أدخله فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر : https://echo24.ma/?p=87051