ما تعرض له أحد مهنيي الطاكسيات من الحجم الصغير من إعتداء وصف بالشنيع والهمجي تتبته شهادة طبية مدة العجز 28 يوما من طرف مجموغة من البلطجة معروفين بجماعة سيدي علي بن حمدوش يحيلنا إلى زمن السيبة التي أضحى يؤتت جماعة بأكملها لكن ان تنسب دركية إثنين اهشتوكة الحادث إلى مناوشات نقابية فهده الأشياء تلزم وقفة تأمل على هدا الإستهتار المعلن وتلك الكلمات الساقطة الصادرة من قائد المركز في حق الضحية أثناء نقله إلى المستشفى .
فما وقع يظهر أن ما تعيشه هده الجماعة من انفلاتات خطيرة خاصة عندما يتعلق الأمر بالنقل في هده المنطقة حيث أتبتت الوقائع ظهور أجسام غريبة يستعينون في تصفية حساباتهم المهنية والشخصية بالعصي والاسلحة البيضاء أمام مرآى ومسمع من الجميع و تحولوا إلى بلطجية بامنياز فما وقع للسائق من إعتداء همجي نقل على إثره بوجه السرعة إلى المستشفى المحلي بأزمور دليل قاطع لهدا التسيب وهده الفوضى ، هدا الحادث ستكون له تبعات وعواقب على إعتبار أن المعتدين حركتهم أحد الوجوه المعروفة بدفاعها المستميت لمجموعة من الخروقات التي تعتري هدا القطاع أهمها النقل السري الدي أخد منعطفا خطيرا بفعل عدم التدخل من الجهات الأمنية لوقف هدا الأخطبوب وهدا العبث حيث ينشطون بأريحية أمام مقر دركية إثنين اهشتوكة ولعل ما وقع بعد الحادث شيء مؤسف ويبرز مستوى هؤلاء المعتدين حيث تم تجنيد سيارات الاجرة من الصنف الاول للإحتجاج أمام مقر الدرك وعرقلة نقل الضحية إلى المستشفى إعتقادا منهم أن مثل هده العنتريات سيخوفون السائق من متابعة المعتدين ، هده الفرعنة ألفها المتتبعين للشأن المحلي بجماعة سيدي علي بن حمدوش متسائلين عن الجهات التي تدعم هؤلاء وتدافع عنهم بشراشة في إطار تبادل المصالح رغم فضائحهم التي أزكمت الأنوف .
المصدر : https://echo24.ma/?p=86848
